كتاب التحف شرح الزلف
كتاب التحف شرح الزلف
  كذلك كتاب التحف شرح الزلف، تلك القصيدة العظيمة وشرحها:
  ألا أَيُّها الوَسْنانُ ما أَنْتَ صَانِعُ ... إذا حَلَّ خَطْبٌ لا محَالَةَ واقِعُ
  هُنالِكَ لا مَالٌ عُنِيتَ بجمْعِه ... ولا وَزَرٌ إلا التُّقَى لَكَ نَافِعُ
  وفي هَادِمِ اللذَّاتِ أَعْظَمُ زَاجِرٍ ... مَصَارِعُ تتلُو بَعْدَهُنَّ مَصَارِعُ
  تخَلَّوا عن الدُّنيا وَبَادَ نَعِيمُهمْ ... وضَمَّتْهُمُ بَعْدَ القُصُورِ المضَاجِعُ
  إلى أنْ تَناهَى سِرُّها عِندَ أحْمَدٍ ... فنَادَى أمِينُ اللهُ مَنْ هو سَامِعُ
  إلى آخر الأبيات التي أورد فيها أئمة أهل البيت $، وهذا الكتاب لم يُنسج على منواله كتاب، فقد تضمّن سيرة أهل البيت $ من أوّلهم أمير المؤمنين علي # إلى آخرهم الذي ينتهي بعصر المؤلّف #، وكما قال السيد العلامة الحجة المجتهد محمد بن عبدالله عوض حفظه الله تعالى في تقديمه لكتاب التحف شرح الزلف: