منظومة عقود المرجان
  يا مَجْدَ دِينِ اللهِ يا ... خَيْرَ الأوائلِ والخلَفْ
  يا فَخْرَ آل المصطفى ... في الحاضرينَ وفي السَّلَفْ
  أَهْدَيْتَ نوراً صَادِعاً ... للمُسْلِمِينَ بلا كَلَفْ
  ونَشَرْتَ عِلْماً نَافِعاً ... بضياءِ شَرْحِكَ للزلَفْ
  مِنْ بحْرِ عِلْمِكَ سيّدِيْ ... أخرجْتَ مكنونَ الصَّدَفْ
  نورٌ تَسَلْسَلَ في الأئمَّـ ... ـةِ والدّعاةِ لمنْ عَرَفْ
  فاسْلَمْ ودُمْ ذخراً لنا ... يا بنَ الكِرَامِ أولي الشَّرَفْ
  ثُمَّ الصّلاةُ على النبيّ ... وآله ما الطّيرُ صَف
منظومة عقود المرجان
  وهي القصيدة في تعداد ملوك وسلاطين وجبابرة بني أمية وبني العباس الذين حرفوا الإسلام والدين عن مساره الصحيح من داخله فكان ذلك أخطر وأشد في التليس والتغرير على من ليس له قدم راسخ بمعرفة الحق والمحقين، وقد قام سيدي العلامة المجتهد محمد بن عبدالله عوض بشرح تلك الأبيات التي مطلعها:
  عجباً لهذا الدهر من دهر ... ولأمة مهتوكة الستر