اهتمامه بالعلم وكتب المذهب حتى في رحلته العلاجية إلى لندن
  سبحانه وتعالى أن يشركنا معهم في صالح أعمالهم بحوله وقوته، فهؤلاء يعملون بكل تفاني وبكل جهد لله سبحانه وتعالى، يعملون ويجدون ويجتهدون على إخراج الكتاب صحيحاً خالياً من الأخطاء، خالياً من التحريف ومن التزييف - والحمد لله رب العالمين - مكتبة أهل البيت $ بحمد الله وشكره قد أنتجت الكثير، فجزى الله كل من له يد في هذا العمل العظيم.
اهتمامه بالعلم وكتب المذهب حتى في رحلته العلاجية إلى لندن
  ومن شدة اهتمامه # بكتب أهل البيت $ وشيعتهم الكرام رضوان الله عليهم، مواقفه # العجيبة في رحلته العلاجية إلى لندن في الزمن الغابر سنة ١٣٨٩ هـ الموافق ١٩٦٩ م، وذلك أنه اضطر للسفر للعلاج، ولكن معه هدف سامي أعظم من العلاج، ولذلك لم يشغله المرض عن هدفه السامي وهو أنه كان يسمع إن هناك مخطوطات لأئمتنا $ في الخارج، فكان دائم التردد على المتاحف البريطانية، وأذكر أنه ذكر لنا منها متحف (بريتش ميوزيم) (British Museum) في لندن وقام بتصوير مجموعة من كتب أهل البيت وشيعتهم الكرام، وبعض الأحيان قال: أنه كان يضطر إلى نساخته.