وأخبرنا من ضمن الكتب التي أتى بها من لندن كتاب ينابيع النصيحة في أصول الدين. وقد حصل له هناك مواقف وألطاف عجيبة.

من ألطاف الله التي جرت له في المتحف

  انظروا إلى كرم الله ولطفه عندما يعتمد الإنسان على الباري ويتعلق بالله سبحانه وتعالى، ويأتي وعمله خالص لله سبحانه وتعالى لا يتركه الله تعالى، فقد حصل له ألطاف عجيبة هناك منها: قصة إغلاق المتحف عليه والسبب أنه كان كثير التردد على المتحف حتى قد عرفه العمال، قال #: وأنا أقلب بين المخطوطات استغربت جداً من اهتماماتهم بالمخطوطات حتى في الإنارة الخاصة التي لا تضرّ بالصفحات.

  ووالدنا كان مهتم جداً بالمحافظة على الكتب وصيانتها سواء مطبوع أو مخطوط، وأذكر مرة من المرات ونحن في الحج أن كتابه (كتاب الحج والعمرة) كان على طبلون السيارة، وهو يريد أن لا تأثر الشمس على الكتاب، فما انتبهت إلا حين أخذ بكفه العصاة وقال: لماذا الكتاب معرّض للشمس؟

  نعود إلى قصة إغلاق باب المتحف عليه قال والدنا: وأنا كنت