بعثه # لأول مجموعة إرشادية وتوديعه لهم
  بن يحيى ما الذي كان يقسم به: أن الله يهلكه إذا له غرض غير استنقاذ الناس من النار وإدخالهم الجنة، سيدي محمد بن عبدالله عوض - نحمد الله ونشكره - نعمة عظيمة علينا في هذا الوقت بالمؤلفات، بالفتاوى، بفكّ الخصومات والنزاعات، التواضع كله مرتكز في شخصه، هو التواضع بعينه، مؤلفاته التفسير - مثلاً - في هذه الأيام في رمضان، لا تدخل في مسائل لغوية عويصة ولا يفهمها إلا عالم، ولا يصل المعنى عندك إلا بمشقة، سيدي محمد حفظه الله تعالى قد فسر لنا القرآن كامل بكل يسر، وبكل سهولة، الطالب يقرأه يفهم معناه.
  نستشعر هذه النعم ونستغلها؛ لأنه ورد عن رسول الله ÷: «من أعظم أنواع الشكر هو استشعار النعم».
  انظر إلى فتاويه ما تحتاج إلى أن تروح إلى عنده، أرسل بسؤالك عن طريق الجوال، ويأتي لك الجواب منه، في بعض المرات تَرِدُ إليه أسئلة طويلة جداً أمده الله بالنشاط يقرأ الأسئلة كاملة ويحتاج أن يرد عليها الجواب الشافي بحيث تكون مطمئناً.
  فنحمد الله تعالى ونشكره أن عرّفنا بهم، وبسيرتهم ونسأل الله