وفاته #
صفحة 87
- الجزء 1
  من مرافقيه مع جده وأبيه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
  وكان مستعداً للقاء الله من قبل لقائه بخمسين سنة، وذلك في قصة ذلك العطر الذي كان محتفظاً به وكتب في الورقة التي عليه ما لفظه:
  «الحمد لله، لهذه القارورة الحبشوشي التي في هذا الصندوق الخشب مدة نحو ثلاثين سنة، ولم أجد مثلها قط، وقد أَبْقَيْتُ فيها شيئاً يسيراً للاحتفاظ برائحتها، ونرجو الله سبحانه ألَّا يحرمنا روائح الجنة. حرر ٧/ شهر رمضان المعظم/ سنة ١٤٠٨ هـ ثماني وأربعمائة وألف. مجدالدين بن محمد المؤيدي غفر الله لهم.
  فإن أتى أمر الله تعالى وهو موجودٌ أُفْرِغَ في الكفن إن عُرِفَ هذا وإلا فلا حرج».