[بيان شيء من مذاهب أهل البيت $ في أصول الدين]
  وأن من دخل النار من الكافرين أو المنافقين، أو من عصاة هذه الأمة - فإنه خالد فيها أبداً لا يخرج منها. وأنه لا وثوق بالأحاديث التي ذكرت أن الشفاعة لأهل الكبائر من هذه الأمة، والتي ذكرت أن الموحدين العصاة سيخرجون من النار، والتي تحدثت عن الصراط والميزان والعرش والكرسي والرؤية وكشف الساق؛ وذلك لأنها من أحاديث الآحاد، ورواتها غير ثقات عند أهل البيت $، مع مخالفتها للعقل والقرآن.
  وأن علي بن أبي طالب أفضل الصحابة على الإطلاق، وأنه المستحق للخلافة والإمامة بعد النبي ÷، وأن الذين تقدموه قد تقدموه بغير حق، وأنهم أخذوا ما ليس لهم.
  وأن المستحق للخلافة من بعد علي # هو ابنه الحسن #، ثم من بعده الحسين بن علي @، ثم .... ثم ... إلخ.
  وهؤلاء الثلاثة استحقوا الخلافة بالنص، ولو لم يكن إلا قوله ÷: «إني تارك فيكم ...» الحديث، «علي مني بمنزلة هارون من موسى ...»، «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، وأبوهما خير منهما»، «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».
  وأن أهل البيت خلفاء النبي ÷، بمعنى: أنهم القائمون مقامه، فيجب لهم ما كان يجب للنبي ÷ من الطاعة والنصرة، وتحريم المخالفة، والرجوع إليهم، وتعظيمهم وتكريمهم ومودتهم، ومسالمة من سالموا، ومحاربة من حاربوا، ووجوب النصيحة في السر والعلن، و ... و .... إلخ.