المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[قصيدة توسل]

صفحة 48 - الجزء 1

  أَتُوْبُ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَنْتَ تَعْلَمُهُ ... نَسِيْتُهُ وَهْوَ فِي الإِحْصَاءِ مَسْطُوْرُ

  فَاجْعَلْ جِنَانَكَ يَا رَحْمَنُ لِيْ سَكَناً ... فَإِنَّ سَاكِنَهَا بِالْخَيْرِ مَغْمُوْرُ

  للهِ خَالِقِنَا حَمْدٌ وَتَكْبِيْرُ ... وَلَا لَهُ أَبَداً حَدٌّ وَتَقْدِيْرُ

  وَلَا لَهُ أَمَدٌ وَلَا لَهُ عَدَدٌ ... يَدُوْمُ مَا دَامَتِ الظَّلْمَاءُ وَالنُّوْرُ

  صَلَّى الإِلَهُ عَلَى طَهَ وَعِتْرَتِهِ ... فَذِكْرُهُمْ فِي خِتَامِ النَّظْمِ تَنْوِيْرُ

[قصيدة توسل]

  لِرَبِّي الْحَمْدُ لَا يُحْصِيْهِ عَدُّ ... يَدُوْمُ وَلَا لَهُ أَيُّ انْتِهَاءِ

  زِنَةْ عَرْشِكْ وَمَا أَحْصَى كِتَابُكْ ... وَغَايَتُهُ امْتِنَانِكَ بِالرِّضَاءِ

  إِلَهَ الْعَرْشِ أَنْزِلْ لِيْ شِفَائِيْ ... وَفَرِّجْ كُرْبَتِيْ وَاسْمَعْ نِدَائِي

  بِحَقِّكَ إِنَّ حَقَّكَ لَا يُسَاوَى ... وَبِالْأَمْلَاكِ هُمْ وَالْأَنْبِيَاءِ

  بِحَقِّ الْمُصْطَفَى وَأَخْيْهِ أَدْعُو ... وَعِتْرَتِهِ مَعاً وَالْأَوْصِيَاءِ

  بِمَا أَوْحَيْتَهُ في كُلِّ وَقْتٍ ... بِأَرْضِكَ أَوْ بِوَحْيِكَ في السَّمَاءِ

  بِكُلِّ مُقَرَّبٍ وَبِكُلِّ إِسْمٍ ... يُرَدُّ بِفَضْلِهِ حُكْمُ الْقَضَاءِ

  عَلَيْكَ تَوَكُّلِي فِي كُلِّ حَالٍ ... فَلَا تَقْطَعْ رَجَائِيْ يَا رَجَائِيْ

  وَخَلِّصْنِيْ مِنَ الأَدْوَاءِ طُرًّا ... وَلَا تَدَعَنْ بِجِسْمِيَ أَيَّ دَاءِ

  وَقَدْ عَوَّدتَّنِي تَفْرِيْجَ كَرْبِي ... فَأَكْشِفْ غُمَّتِيْ وَأَجِبْ دُعَائِي