المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[قصيدة توسل]

صفحة 49 - الجزء 1

  وَدَائِي طَالَ شَهْرًا بَعْدَ شَهْرٍ ... وَشَابَ الرَّأْسُ وَانْهَدَّتْ قُوَائِي

  وَكَمْ دَهْيَاء دَاهِيَةٍ دَهَتْنِي ... فَجَانَبْتَ الْمَضَرَّةَ عَنْ حِمَائِي

  فَأَبْدِلْ لِي وَرَا عُسْرِي بَيُسْرٍ ... وَيُسْرٍ يُوْجِبَا كَشْفَ الْبَلَاءِ

  بِفَضْلِ الْخَمْسَةِ الْأَطْهَارِ أَدْعُوْ ... بِمَنْ قَدْ ضَمَّهُمْ ثَوْبُ الْكِسَاءِ

  بِحَمْزَةَ عَمِّنَا أَيْضاً وَعَمِّيْ الـ ... ـشَّهِيْدِ بِمُؤْتَةَ بِهِمَا رَجَائِي

  بِزَيْنِ العَابِدِيْنَ عَلِيِّ أَدْعُو ... بِحَقِّ بَنِيْهِ وَالْحَسَنِ الرِّضَاءِ

  بِزَيْدٍ سَيِّدِ الْأَسْيَادِ طُرًّا ... إِمَامِ أَئْمَّةِ الطُّهْرِ رَجَائِي

  بِيَحْيَى وَالْحُسَيْنِ مَعاً وَعِيْسَى ... بَنِيْ زَيْدٍ بِهِمْ نَيْلُ الْمُنَاءِ

  بِبَاقِرِنَا وَصَادِقِنَا وَمُوْسَى ... وَنَجْلِهِمُ الْمُلَقَّبِ بِالرِّضَاءِ

  بِأَبْنَاءِ الرِّضَى وَبَنِيْ بَنِيْهِ ... تَوَلَّى ظُلْمَهُمْ أَهْلُ الشَّقَاءِ

  مُحَمَّد ثُمَّ إِبْرَاهِيْمَ يَحْيَى ... وَإِدْرِيْس بِهِمْ كَشْفُ الْبَلَاءِ

  بِآبَاءٍ وَأَعْمَامٍ كِرَامٍ ... وَأَبْنَاءٍ لَهُمْ بِهِمُو رَجَائِي

  وَإِخْوَتِهِمْ وَأُسْرَتِهِمْ جَمِيْعاً ... بِهِمْ أَرْجُوْ شِفَا رَبِّ السَّمَاءِ

  وَبِالشُّهَدَاءِ في فَخٍّ رَجَائِي ... وَهُمْ أَخْيَارُ مَنْ تَحْتَ السَّمَاءِ

  وَبِالْفَخِّي الْحُسَيْنِ لَهُ مَقَامٌ ... يُضَاهِيْ فِيْهِ فَضْلَ الْأَنْبِيَاءِ

  بِحَقِّ القَاسِمِ الرَّسِّيِّ أَدْعُو ... غَزِيْرِ الْعِلْمِ نَجْمِ الْأَتْقِيَاء