[قصيدة توسل]
  بِبَحْرِ عُلُوْمِهِ في كُلِّ فَنٍّ ... أَبَانَ لَنَا بِهِ نَهْجَ الْهُدَاءِ
  وَفِي أَمْوَاجِهِ غَرِقَتْ وَبَادَتْ ... خُرَافَاتُ الضَّلَالَةِ وَالرَّدَاءِ
  وَبِالْمَهْدِي الشَّهِيْدِ لَهُ مَقَامٌ ... يُحَاجِجُهُمْ لَدَى فَصْلِ الْقَضَاءِ
  وَفِي التِّنِّيْنِ مُعْتَبَرٌ عَظِيْمٌ ... أَبَانَ بِفَضْلِهِ رَبُّ السَّمَاءِ
  بِمَنْ قَدْ ظَلَّلَتْهُ الْغَمَامُ أَدْعُو ... وَأَعْلَنَ فَضْلَهُ رَبُّ السَّمَاءِ
  بِمَنْ مِنْهَاجُهُ أَحْيَا عُلُوْماً ... بِهِ وَبِنَجْلِهِ كَشْفُ الْخَفَاءِ
  بِحَقِّ النَّاصِرِ وَأَبِيْهِ أَدْعُو ... بِهِمْ وَجِهَادِهِمْ كَشْفُ الْعَمَاءِ
  بِضَرْبِ سُيُوْفِهِمْ أَرْسَتْ وَدَارَتْ ... عَلَى الْأَرْجَاسِ دَائِرَةُ الْفَنَاءِ
  بِأَحْمَدَ وَابْنِ حَمْزَةَ قَدْ أَنَارَتْ ... بِعِلْمِهِمُو الْمَسَاجِدُ بِالضِّيَاءِ
  وَبِالأَزْهَارِ مُعْجِزَةٌ وَشَمْسٌ ... تُضِيْءُ لَنَا الصَّبَاحَ وَبِالْمَسَاءِ
  بِعِزِّ الدِّيْنِ أَرْجُو اللهَ رَبِّي ... بِهِ وَبِجَدِّهِ كَشْفُ الْبَلَاءِ
  وَبِالْأَبْنَاءِ وَالْأَحْفَادِ طُرًّا ... بِهِمْ وَبِفَضْلِهِمْ نَيْلُ الْمُنَاءِ
  وَبِالْحَسَنِ بْنِ عِزِّالدِّيْنِ أَيْضاً ... وَمَجْدِالدِّيْنِ رَبِّ أَجِبْ دُعَائِيْ
  بِيَحْيَى مَنْ أَبَادَ اللهُ - حَقًّا - ... بِهِ الْأَتْرَاكَ أَشْقَى الْأَشْقِيَاءِ
  بِمَنْ في تُرْكِيَا الْمَأْسُوْرِ ظُلْماً ... فَبَاءَ بِظُلْمِهِ أَهْلُ الشَّقَاءِ
  بِفَضْلِ الْقَاسِمِ الْمَنْصُوْرِ أَرْجُو ... وَفَضْلِ بَنِيْهِ أَرْبَابِ الْهُدَاء