المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[وقال فيه أيضا]

صفحة 86 - الجزء 1

  فَلَعَلّ فيها مَا يَشُدُّ عَزِيْمَةً ... أوْ ما يُبَرِّد حَرَّ نيرانِ الغَضَا

  لَمْ يُوْلِهِ العُلَماءُ حقّاً واجِباً ... فشدَدتُ أزْرَ الحقِّ نَظْماً فِيْهِ ضَا

  لَمْ يَنْصُرُوهُ بِكَلْمَةٍ بَلْ خَذَّلُوا ... وترى الفُويْسِقَ قد توقَّفَ مُعْرِضَا

  سَمَّوْهُ دَاعِي بِدْعَةٍ وَضَلَالَةٍ ... لُعِنَ الذي ضَلَّ الطريقَ الأبْيَضَا

  مَا قُلْتُ مَا قَدْ قُلْتُ إِلَّا نَاصِراً ... للحَقِّ أو إرْغَامَ مَنْ قد أعْرَضَا

  وَدَعَوا إلى التَّحْذيرِ مِنْك ورَوَّجُوا ... فيك الْمَسَبَّة كي تُهَانَ وتُخْفَضَا

  لم يُوْلِكَ الملأُ المؤمَّلُ مِنْهُمُ ... نصراً ولا نُصْحاً ولا أبدوا رِضَا

  فنَظَمْتُ فيكَ مَرَاغِماً لأُنُوْفِهِمْ ... الجوهَرَ المكنونَ نَظْماً قَدْ أضَا

  واللهَ أَسْألُ أنْ يَزِيْدَكَ رِفْعَةً ... كي تُرْغِمَ القلبَ الأثِيْمَ الْمُعْرِضَا

  ثُمَّ الصَّلاةُ على النَّبِيِّ وآلِهِ ... ما لاحَ بَرْقٌ في السماءِ وأَوْمَضَا

[وقال فيه أيضاً]:

  حَيَّاكَ رَبُّكَ يا حسين ... وَجَزَاكَ أَجْراً جَنَّتَينْ

  أَحْيَيْتَ دينَ المصطفى ... وَنَشَرْتَهُ في الْخَافِقَينْ

  وبنيتَ أَعْلامَ الْهُدَى ... وَنَصَبْتَهُ للنَّاظِرينْ

  وَمَسَحْتَ أَذْيَالَ الدُّجَى ... وَنَسَخْتَ فَيْءَ الظُّلْمَتَينْ

  كَانَ الظَّلامُ مُخَيِّماً ... وَلَطَالَمَا خَفِيَ الْلُّجَينْ

  كَانَ الهدَى في هُوَّةٍ ... ظَلْمَا مُخِرّاً لِلْيَدَينْ