[وله هذه القصيدة في مدحه أيضا]
  فَبَعَثْتَهُ في نَجْوِه ... وَحَمَلْتَهُ بِالسَّاعِدَينْ
  قَدْ كَادَ يَنْدَرِسُ الْهُدَى ... حَقّاً بِلَا شَكٍّ وَمَينْ
  وَالْعِلْمُ غَارَ مَعِيْنُهُ ... وَالْجَهْلُ جَاءَ بِكُلِّ شَينْ
  حَتَّى إذا بَلَغَ الزُّبَى ... وَالْجَهْلُ جَازَ عَلَى الطَّبينْ
  كُنْتَ الْمُهَيَّأَ لِلدُّعَا ... وَجَلَى الْعَشَى عَنْ كُلِّ عَينْ
  وَحَمَلْتَ عِبْئاً مُثْقَلاً ... وَسَعَيْتَ سَعْيَ الْمُصْطَفَينْ
  وَبَنَيْتَ صَوْحَ الْعِلْمِ في ... شَتَّى بِقَاعَ الْجَنَّتَينْ
  وَنَصَرْتَ مَجْدَالدِّينِ نُوْ ... رَ الأَرْضِ شَمْسَ الْمَشْرِقَينْ
  وَرَأَىكَ أَهْلاً لِلْقِيَا ... مِ بِحَمْلِ ثِقْلَ الكَاهِلَينْ
  وَنَصَرْتَ آلَ المصْطَفَى ... وَرَفَعْتَ دِيْنَ أَبِي الْحُسَينْ
  في حِيْنِ قد خَذَلَ البَنُو ... نَ أَبَاهُمُ جَدَّ الْحُسَينْ
[وله هذه القصيدة في مدحه أيضاً]
  دَعِ التَّهْيامَ في ذِكْرَاكَ رَامَهْ ... وَلَا تَهْتِفْ بِنَجْدٍ أَوْ تَهَامَهْ
  كَفَاكَ الأَرْبَعونَ تَتِيْهُ فِيْهَا ... فَقَدْ بَلَغَ الشَّبَابُ بِهَا تَمَامَهْ
  وَنَافِسْ في الْمَكَارِم وَالْمَعَالِي ... وَلَا تَسْمَحْ لِغَيْرِكَ بِالكَرَامَهْ
  فَإِنَّكَ إِنْ رَقَدتَّ وَلَمْ تُبَادِرْ ... سَيُؤَخَذُ مِنْكَ إِرْثَكَ وَالزَّعَامَهْ
  سَيَأْخُذُهُ قَصِيٌّ أَلْمَعِيٌّ ... بَعِيْدُ الدَّارِ لَيْسَ لَهُ رَحَامَهْ