مختصر الفرائض في بيان نظم مفتاح الفائض،

عبد العظيم قاسم العزي (معاصر)

علل الرؤوس

صفحة 39 - الجزء 1

  العام: للزوج مثلما كان له من أصل الفريضة مضروباً في الحال يكون أربعة، وللبنين مثلما كان لجماعتهم من أصل الفريضة وهو ثلاثة مضروباً في الحال يكون اثني عشر.

  الخاص: يأتي لكل ابن مثل ما كان لهم جميعاً من أصل الفريضة.

علل الرؤوس

  ١٣٥ - وَلِلرُّؤُوسِ عِلَلٌ مُحَقَّقَهْ ... تَمَاثُلٌ تَدَاخُلٌ مُوَافَقَهْ

  ١٣٦ - تَبَايُنٌ رَابِعُهَا لا يُشْتَبَهْ ... وَهْيَ عَلَى تِعْدَادِهَا مُرَتَّبَهْ

التماثل

  ١٣٧ - فَإِنْ تَكُنْ أَصْنَافُهَا تَعَدَّدَتْ ... فَالْحَالُ إِحْدَاهَا إِذَا تَمَاثَلَتْ

  ١٣٨ - فَاضْرِبْهُ فِي أَصْلٍ وَعَوْلٍ إِنْ تَكُنْ ... عَائِلَةً وَبِالإِلَهِ فَاسْتَعِنْ

  ١٣٩ - فَمَا أَتَى مِنْ ذَاكَ فَهْوَ الْمَالُ ... يَحُوْزُهُ النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ

  ١٤٠ - وَخُصَّ فِي هَذَا لِكُلٍّ مِنْهُمُ ... مِثْلَ الَّذِيْ كَانَ نَصِيْباً لَهُمُ

  ١٤١ - أَوْ مِثْلَ وِفْقِ سَهْمِهِمْ رُؤُوسَهُمْ ... إِنْ شِئْتَ أَنْ تُرْضِيْ بِهِ نُفُوْسَهُمْ

  هذه الأولى من علل الرؤوس، وهي: المماثلة أن تستوي أعداد الأصناف فتجتز بأحدها وهو الحال، تضربه في أصل الفريضة أو في أصلها وعولها إن كانت عائلة، مثاله: رجل خلف «٣ بنات، و ٣ جدات، و ٣ أخوات»: