مقدمة
  وقد أخرج مسلم وأحمد وابن أبي شيبة عن عائشة، وأخرج الترمذي والحاكم والبيهقي وغيرهم عن أم سلمة ^ أن قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}[الأحزاب: ٣٣]: نزلت في علي وفاطمة وابنيهما.
  ٥ - وَهَذِهِ أُرْجُوزَةُ الفَرَائِضِ ... لِطَالِبِ العِلْمِ الذَّكِيِّ النَّاهِضِ
  ٦ - نَظَمْتُهَا مِنْ دُرَرِ العُصَيْفِرِي ... وَمِنْ مَعِيْنِ شَرْحِهَا لِلنَّاظِرِي
  ٧ - أَرْجُو بِهَا رِضَا الإِلَهِ القَادِرِ ... والْعَفْوَ مِنْهُ فَهْوَ خَيْرُ غَافِر
  الرجز: هو البحر السابع من بحور الشعر، وهو أكثرها زحافاً واختصاراً، وأجزاؤه في الأصل ست تفعيلات على وزن: «مستفعلن» /ْ /ْ //ْ.
  مكونة من سببين خفيفين، ووتد مجموع، ويدخل الرجز من الزحاف ثلاثة أنواع، فتصير التفعيلة:
  مُتَفْعِلُن ... أو: ... مُسْتَعِلُنْ ... أو: ... مُتَعِلُنْ
  //ْ//ْ ... /ْ///ْ ... ////ْ
  ويستفاد هذا من علم العروض.
  و «الفرائض» عَلَم لعلم المواريث بالغلبة، كما غلب علم الكلام على التوحيد.