[ملحقات]
[ملحقات(١)]
[بعض ما ورد في الإمام زيد بن علي #]
  هذا، ولما كان الإمام زيد بن علي # هو الفارق بيننا وبين الإمامية كما قال الإمام الكامل عبدالله بن الحسن بن الحسن #: «العلم بيننا وبين الناس علي بن أبي طالب، والعلم بيننا وبين الشيعة زيد بن علي»، فقد أردنا الكلام عن بعض ما ورد فيه بخصوصه من الآثار مما روته الزيدية والإمامية وغيرهم وعن كلام الباقر والصادق @ فيه بشيء من البسط وعن ثبوت قيامه بأمر الإمامة وبذلك يتحقق للمطلع إجماع أهل البيت $ على إمامته وعلى جلالته، وما ورد سابقاً إنه لم يرد في التسعة من ولد الحسين $ كلهم - أي: أئمة الإمامية - مثل ما ورد في الإمام زيد بن علي #، وغير ذلك من الفوائد مع أنا لم نستوعب الروايات في ذلك.
  قال الإمام الهادي # في مجموعه(٢): ومما روى الحسين بن علي بن أبي طالب # قال: أخبرني أبي قال: قال جدي رسول الله ÷ قال: «إنه سيخرج منا رجل يقال له زيد فينتهب ملك السلطان فيقتل، ثم يصعد بروحه إلى السماء الدنيا فيقول النبيون: جزى الله نبيك عنا أفضل الجزاء كما شهد لنا بالبلاغ، وأقول أنا: أقررت عيني يا بني وأديت عني، ثم يذهب بروحه من سماء إلى سماء حتى ينتهى به إلى الله ø، ويجيء أصحابه يوم القيامة يتخللون أعناق الناس بأيديهم أمثال الطوامير فيقال: هؤلاء خلف الخلف ودعاة الحق إلى رب العالمين».
(١) هذه الملحقات التي في الإمام الأعظم زيد بن علي # جميعها من المحقق.
(٢) نحن عندما نذكر روايات أئمتنا $ وشيعتهم ¤ فذلك ليعلم المطلع الزيدي بها، ولأن الإمامية تحاول إلزامنا قبول رواياتهم حول الاثني عشر فيلزمهم قبول رواياتنا، فكيف إذا انضاف إليها روايات الإمامية هنا في الإمام زيد #؟