روينا بالإسناد الموثوق به إلى أبينا علي بن أبي طالب # ... إلخ.

  وفي أمالي الإمام أبي طالب # بعد ذكر السند عن أبي حفص المكي قال: لما رحل الحسين بن علي # من المدينة إلى الكوفة سرت معه فنزل ماء من مياه بني سليم ... إلى قوله - من كلام الإمام الحسين # -: فإن أبي # حدثني أنه: (سيكون منا رجل اسمه زيد يخرج فيقتل فلا يبقى في السماء ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا تلقى روحه يرفعه أهل كل سماء إلى سماء فقد بلغت، يبعث هو وأصحابه يتخللون رقاب الناس يقال: هؤلاء خلف الخلف ودعاة الحق)، ورواه الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في العقد الثمين.

  وروى المرشد بالله # في الأمالي الاثنينية عن حذيفة بن اليمان قال: نظر رسول الله ÷ إلى زيد بن حارثة فقال: «المقتول في الله والمصلوب في أمتي والمظلوم من أهل بيتي سمي هذا - وأشار بيده إلى زيد بن حارثة - فقال: ادن مني يا زيد زادك اسمك عندي حباً، فأنت سمي الحبيب من أهل بيتي».

  ورواه المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في العقد الثمين، والإمام الحسن بن بدر الدين # في أنوار اليقين.

  ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب.

  ورواه المجلسي في بحار الأنوار ٤٦/ ١٩٢، وابن إدريس الحلي في مستطرفات السرائر.

  وروى أبو الفرج فيي مقاتل الطالبيين عن عبدالملك بن أبي سليمان قال: قال رسول الله: «يقتل رجل من أهل بيتي فيصلب لا ترى الجنة عين رأت عورته» ورواه المجلسي في بحار الأنوار، وروى في المقاتل أيضاً عن محمد بن فرات قال: رأيت زيد بن علي يوم السبخة وعلى رأسه سحابة صفراء تظله من الشمس تدور معه حيثما دار.