لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[بعض ما ورد في الإمام زيد بن علي #]

صفحة 87 - الجزء 1

  وروى المرشد بالله # في الأمالي الاثنينية عن أنس قال: قال النبي ÷: «يقتل من ولدي رجل يدعى زيداً بموضع يعرف بالكناسة يدعو إلى الحق يتبعه عليه كل مؤمن»، ورواه المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في العقد الثمين، ورواه العلامة عبدالله بن زيد العنسي في الرسالة البديعة.

  وروى المرشد بالله # في الاثنينية عن حبة العرني قال: كنت مع أمير المؤمنين # أنا والأصبغ بن نباتة في (الكناسة) في موضع الجزارين والمسجد والخياطين وهي يومئذ صحراء فما زال يلتفت إلى ذلك الموضع ويبكي بكاء شديداً ويقول: بأبي، بأبي ... إلى قوله: قال: حدثني رسول الله ÷: «أنه يولد لي مولود ما ولد أبواه بعد، يلقى الله غضباناً وراضياً له على الحق حقاً على دين جبريل وميكائيل ومحمد صلى الله عليهم، وأنه يمثل به في هذا الموضع مثالاً ما مثل بأحد قبله ولا يمثل بأحد بعده، صلوات الله على روحه وعلى الأرواح التي تتوفى معه»، ورواه أبو الحسين الزيدي في المحيط عن الإمام الناصر # بسنده، ورواه الإمام عبدالله بن حمزة # في العقد الثمين.

  وروى المرشد بالله # في الاثنينية عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب $ قال: (يخرج مني بظهر الكوفة رجل يقال له زيد في أبهة سلطان - والأبهة: الملك - لم يسبقه الأولون ولم⁣(⁣١) يدركه الآخرون، إلا من عمل بمثل عمله، يخرج يوم القيامة هو وأصحابه معهم الطوامير، ثم يخطوا أعناق الخلائق فتتلقاهم الملائكة فيقولون: هؤلاء خلف الخلف ودعاة الحق ويستقبلهم رسول الله ÷ ويقول: «قد عملتم بما أمرتم، ادخلوا الجنة بغير حساب»، ورواه المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في الرسالة النافعة والقاضي عبدالله بن زيد العنسي في الرسالة البديعة، وذكر هذه الرواية السيد محمد تقي المدرسي في كتابه


(١) هكذا وردت، وفي الحدائق الوردية ومقاتل الطالبيين والرسالة البديعة: ولا يدركه.