لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[بعض ما ورد في الإمام زيد بن علي #]

صفحة 88 - الجزء 1

  (التاريخ الإسلامي دروس وعبر) ورواه أبو الفرج في (مقاتل الطالبيين).

  وروى المرشد بالله # في الاثنينية عن ابن عباس قال: بينما علي # بين أصحابه إذ بكى بكاءً شديداً حتى لثقت لحيته فقال له الحسين #: يا أبت ما لك تبكي؟ ... إلى قوله: (أنبأني رسول الله ÷ ..) فذكر حديثاً طويلاً قال فيه: «يا علي كيف أنت إذا وليها الأحول الذميم، الكافر اللئيم، فيخرج عليه خير أهل الأرض من طولها والعرض» قلت: يا رسول الله، من هو؟ قال: «يا علي، رجل أيده الله بالإيمان وألبسه قميص البر والإحسان فيخرج في عصابة يدعون إلى الرحمن من أعوانه خير أعوان، فيقتله الأحول ذو الشنآن ... إلخ»، ورواه الإمام الحسن بن بدر الدين # في أنوار اليقين.

  وروى علي بن الحسين الزيدي ¦ في كتاب المحيط عن الإمام الناصر الأطروش # بسنده عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال رسول الله ÷ للحسين بن علي #: «يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين، يدخلون الجنة بلا حساب»، ورواه الموفق بالله # في كتاب الاعتبار، وأبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين، ورواه من الإمامية الشيخ الصدوق في الأمالي عن أبي جعفر محمد بن علي عن آبائه عن رسول الله ÷ والمجلسي في بحار الأنوار، ورواه الصدوق أيضاً في عيون أخبار الرضا #، ورواه الفتال النيسابوري في روضة الواعظين.

  وروى أبو العباس الحسني # في المصابيح عن خالد بن بكير قال: ذهبت مع عمي محمد بن إسماعيل إلى الكناسة فرأيت زيد بن علي مصلوباً عرياناً فقال لي عمي: أشهد يا بني أني كنت عند علي بن الحسين # وزيد يومئذ صغير يلعب مع الصبيان فكبا لوجهه فدمى فقام إليه أبوه علي بن الحسين # فزعاً يمسح الدم عن وجهه فقال: أعيذك أن تكون المصلوب بأرض العراق، فإنا كنا