[بعض ما ورد في الإمام زيد بن علي #]
  نتحدث أن رجلاً منا يقال له زيد يصلب بأرض العراق في سوق من أسواقها من نظر إلى عورته متعمداً أصلى الله وجهه النار»، وروى قريباً منه من الإمامية إبراهيم الثقفي في كتاب الغارات عن أبي حمزة الثمالي والمجلسي في بحار الأنوار، وروى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين قريباً من هذا.
  وقال القاضي العنسي في الرسالة البديعة: وروى الباقر محمد بن علي عن آبائه أن رسول الله ÷ قال: «يخرج من ولدي رجل يقال له زيد يقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة، يخرج من قبره نبشاً، تفتح لروحه أبواب السماء تبهج أهل السماوات يقولون: هؤلاء دعاة الحق»، ورواه الشيخ الصدوق في الأمالي، وفي عيون أخبار الرضا عن الصادق عن آبائه $ بتغيير يسير في آخره، وكذلك المجلسي في بحار الأنوار.
  وروى أبو الحسن الزيدي في كتاب المحيط عن الإمام الناصر الأطروش # بسنده إلى عوف بن عبدالله قال: كنت مع محمد بن الحنفية في فناء داره فمر زيد بن الحسن قال: فرفع النظر فيه وصوبه ثم قال: (ليقتلن من ولد الحسين رجل يقال له زيد وليصلبن بالعراق، من نظر إلى عورته فلم ينصره أكبه الله ø على وجهه في النار)، ورواه من الإمامية الصدوق في الأمالي، والمجلسي في بحار الأنوار.
  وروى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين عن ريطة بنت عبيدالله بن محمد بن الحنفية عن أبيها قال: مر زيد بن علي بن الحسين على محمد بن الحنفية فرقّ له وأجلسه وقال: «أعيذك يا ابن أخي أن تكون زيد المصلوب بالعراق، ولا ينظر أحد إلى عورته ولا ينصره إلا كان أسفل درك من جهنم»، ورواه المجلسي في بحار الأنوار.
  وروى الإمام أبو طالب # في الأمالي بسنده عن أبي جعفر محمد بن علي # قال: بشر أبي # بزيد بن علي حين ولد فأخذ المصحف ففتحه ونظر فيه فإذا قد خرج في أول السطر: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ