إجماع أهل البيت $ على إمامته # بما فيهم الباقر والصادق @
  قال: هذا سيد أهل بيتي والطالب بأوتارهم. انتهى. وذكره السبحاني في بحوث في الملل والنحل نقلاً عن أمالي الصدوق، وهو في أمالي الصدوق، وفي رجال الكشي وفي بحار الأنوار.
  وروى الشيخ الصدوق في الأمالي عن حمزة بن حمران قال: دخلت إلى الصادق جعفر بن محمد # فقال لي: يا حمزة من أين أقبلت؟ قلت له: من الكوفة، قال: فبكى # حتى بلت دموعه لحيته، فقلت له: يا ابن رسول الله ما لك أكثرت البكاء؟ فقال: ذكرت عمي زيداً وما صنع به فبكيت ... إلى قوله: فلعن الله قاتله وخاذله، وإلى الله جل اسمه أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيه بعد موته وبه نستعين على عدونا وهو خير مستعان. ورواه الشيخ الطوسي في الأمالي، والمجلسي في بحار الأنوار.
  وفي عيون أخبار الرضا للصدوق(١) عن الفضل بن يسار قال: انتهيت إلى زيد بن علي بن الحسين # صبيحة يوم خرج بالكوفة فسمعته يقول: «من يعينني منكم على قتال أنباط أهل الشام؟» ... إلى قوله: فدخلت على أبي عبدالله ... إلى قوله: قال: فأقبل يبكي دموعه تنحدر على جانبي خده كأنها الجمان ثم قال: يا فضيل شهدت مع عمي زيد قتال أهل الشام؟ قلت: نعم، فقال: فكم قتلت منهم؟ قلت: ستة قال: فلعلك شاك في دمائهم؟ قلت: لو كنت شاكاً ما قتلتهم؛ فسمعته وهو يقول: «أشركني الله في تلك الدماء، ما مضى والله عمي وأصحابه إلا شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب # وأصحابه».
  وفي بحار الأنوار بسنده عن محمد الحلبي قال: قال أبو عبدالله #: «إن آل أبي سفيان قتلوا الحسين بن علي ~ فنزع الله ملكهم وقتل هشام زيد بن علي فنزع الله ملكه، وقتل الوليد يحيى بن زيد | فنزع الله ملكه».
(١) ورواه الصدوق أيضا في الأمالي والمجلسي في بحار الأنوار.