[1] - [اختلاف الإمامية في التفويض (الولاية التكوينية)]
= عندهم $ اعتقادا إجماليا، ولا يجب الاعتقاد بالتفاصيل.
(تصرف النبي (ص واله) في الكون)
في كتاب الاربعين للسيد الموسوي الخميني: النبي الكريم ÷ الذي كان علمه من الوحي الإلهي، وكانت روحه من العظمة بحيث أنها بمفردها غلبت نفسيات كل البشر، إن هذا النبي قد وضع جميع العادات الجاهلية والأديان تحت قدميه ونسخ جميع الكتب، واختتم دائرة النبوة بشخصه الكريم، وكان هو سلطان الدنيا والآخرة والمتصرف في جميع العوالم بإذن الله، ومع ذلك كان تواضعه مع عباد الله أكثر من أي شخص آخر.
(الإنسان الكامل يملك إرادة كاملة يستطيع بها تحويل عنصر إلى آخر ويخضع له عالم الطبيعة)
في كتاب الأربعون حديثا للسيد الموسوي الخميني: ولا ريب أن الإرادة من الصفات الكمالية للحقيقة المطلقة الوجودية. ومن هنا كلما تنزل الوجود نحو المنازل السافلة، كلما ضعفت الإرادة فيه، حتى يصل إلى درجة تسلب منه الإرادة، ويراه الناس عديم الإرادة، مثل الأمور الطبيعية من قبيل المعادن والنباتات. في حين أن الوجود كلما سما نحو الكمالات وتصاعد نحو الأفق الأعلى كلما ظهرت الإرادة فيه أكثر وأقوى، كما نلمس ذلك في تسلسل الموجودات الطبيعية حيث إنه عندما نتجاوز مقام الهيولى والجسم والعنصر والمعدن والنبات تظهر الإرادة والعلم وكلما صعدنا أكثر كملت هذه الجوهرة أكثر، حتى أن الإنسان الكامل يملك إرادة كاملة يستطيع أن يحول العنصر إلى عنصر آخر فإن عالم الطبيعة خاضع لإرادته.
(كما أن الله تعالى له القدرة التامة والسلطنة العامة يفعل مايشاء وبيده زمام ملكه فكذلك اولياؤه الطاهرون لهم القدرة على جميع الأشياء اي يتصرفون فيها)
في كتاب رسالة في التفويض للميرزا الحائري: وهذه الرئاسة والسلطنة الكلية، التي هي ولاية الله {هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ}[الكهف: ٤٤]، لا يجعلها الله سبحانه في أحد إلا ويمكنه من ملكه وبلاده، ويفوض إليه أمور عباده، حتى يتمكن من التصرف فيها، والتغيير والتبديل بمقتضى مشيئة الله وإرادته. فكما أن الله سبحانه وتعالى له القدرة التامة، والسلطنة العامة، وبيده زمام ملكه، يفعل ما يشاء كيف يشاء، لا راد لحكمه، فكذلك أولياؤه الطاهرون، الذين جعلهم حججه في ملكه على عباده، لهم القدرة التامة على جميع الاشياء. أي: يتصرفون فيها ويغيرون ويبدلون، بمقتضى مشيئة الله وإرادته، لا عن أنفسهم واختيارهم وإرادتهم؛ لأنهم محالّ مشيئة الله، وألسنة إرادته، بل هم $ آلات لله سبحانه صرفة، ووسائل بينه وبين الخلق محضة، ليس لهم مشيئة ولا إرادة بوجه، ومشيئتهم وإرادتهم عين مشيئة الله وإرادته، تظهر منهم $.
=