لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[أهل البيت $]

صفحة 137 - الجزء 1

  مثل ما رواه الكليني في الكافي وغيره: «صاحب هذا الأمر لا يسميه باسمه إلا كافر» وفي غيبة الطوسي وبحار الأنوار للمجلسي عن الباقر # عندما سئل عن القائم: «ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به أحداً، ثم قال: ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة» وغيرها وهي كثيرة؛ فكيف يكون ذلك والمفروض أن رواية الاثني عشر تسميهم بأسمائهم وتسمي القائم محمد بن الحسن؟!

  ٨ - الإمام القاسم بن إبراهيم # المعاصر لأئمتكم وكذلك الإمام الهادي # ومن قبلهما الإمام زيد بن علي # لم يذكروا في الجواب عليكم مسألة النص وإنما الوصية فهل ذكر أحد من علماء الفرق المعاصرين لأئمتكم مسألة النص واستدلالكم به على الإمامة؟

  س ٦١ - هل يجوز لكم إذا سمعتم كلاماً من إمامكم أن تنسبوه إلى رسول الله ÷ وتقولون: قال رسول الله ÷ أم لا؟ فإن كان جائزاً فما هي الأدلة الدالة على ذلك؟ ألا يكون ذلك كذباً على رسول الله ÷ فإنه لم يقله قطعاً؟ فإن لم يكن كذباً فما هو الكذب؟

  س ٦٢ - ما هي الأدلة القاطعة على الوصية لزين العابدين # من أبيه وعلى وصيته للباقر #؟ ومن هم الرواة الذين سمعوا وصية كل منهما لمن بعده؟ وكذلك على الوصية لباقي أئمتكم؟ ويشترط بلوغهم حد التواتر؛ لأنه يجوز على الواحد والاثنين والأربعة الكذب؟

  س ٦٣ - ما هي الأدلة القاطعة من الكتاب والسنة التي تدل على أن قول محمد


= أبي علي الطبرسي في كتاب أعلام الورى باعلام الهدى. وتعجب منهما الفاضل الجليل والوزير السعيد علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي في كشف الغمة، فقال: من العجب أن الشيخ الطبرسي والشيخ المفيد رحمهما الله، قالا: لا يجوز ذكر اسمه ولا كنيته، ثم يقولان: اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله) وكنيته كنيته عليهما الصلاة والسلام، وهما يظنان أنهما لم يذكرا اسمه ولا كنيته، وهذا عجيب.