[أهل البيت $]
  إمامة الكاظم # إلا بعد فترة؟
  س ٦٥ - كيف عرفتم وصية زين العابدين # للباقر ووصية الباقر للصادق # ولم يعرفها الإمام زيد بن علي #(١) وهو أقرب إليهم منكم؟
  س ٦٦ - كيف تثبت الوصية ولا يعرفها سادات عترة رسول الله ÷ من أولاد الحسن وأولاد الحسين $ وهم الأقربون إلى الصادق والباقر @ والله تعالى يقول: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ٢١٤}(٢) [الشعراء]، والنبي ÷
(١) هذه معروفة مشهورة وهناك رواية في الكافي وغيره عن الإمام زيد # منها: «كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة حتى تبرد شفقة علي ولم يشفق علي من حر النار؛ إذ أخبرك بالدين ولم يخبرني به!» قاله مخاطبا به الأحول. ومنكر الإمامة الباقر.
(٢) في مجموع نجم ال الرسول الإمام القاسم بن ابراهيم #: ثم أنزل الله على نبيه: {وَأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأقْرَبِينَ ٢١٤}[الشعراء]، فجمع بني عبد المطلب في الحديث المشهور وهم يؤمئذ أربعون رجلا. فقال: يا بني عبد المطلب كونوا في الإسلام رؤساء، ولا تكونوا أذنابا، فبدأهم بالنذارة قبل الناس كلهم، فقال: أيكم يجيبني إلى ما دعوته إليه إلى الإسلام، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، على أن يكون أخي ووزيري ووارثي ووصيي .... الخ.
وفي الجامع الكافي: وقال الحسن بن يحيى: أوصى النبي ÷ إلى علي صلى الله عليه أول ذلك الخبر المشهور عن النبي ÷ .... وفيه «على أن يكون أخي ووزيري ووصي وإرثي وخليفتي في أهلي وقومي ..».
وفي تفسير البغوي: عن عبد الله بن عباس عن علي بن أبي طالب. قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله ﷺ: وأنذر عشيرتك الأقربين ... الخبر.
وفيه: «فأيكم يوازرني على أمري هذا؟ ويكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم».
وفي تفسير الثعلبي: عن البراء قال: لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين ... الخبر.
وفيه: «ومن يواخيني ويؤازرني ويكون وليي ووصيي بعدي».
وفي تاريخ الطبري: عن عبدالله بن عباس عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت هذه الآية على رسول الله ﷺ وأنذر عشيرتك الأقربين ... الخبر.
وفيه: «فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم».
وروى الخبر ابن عساكر في تاريخ دمشق ج ٤٢ ص ٤٩ عن علي # بلفظ «على أن يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم» وعن ابي رافع بلفظ «على أن يكون أخي ووزيري ووصيي».
=