[أهل البيت $]
  قد أخبر بني عبدالمطلب في مكة عندما نزلت هذه الآية أن علياً # وصيه قبل الناس كلهم واشتهرت الروايات بذلك؟
  س ٦٧ - لماذا اشتهرت وصية رسول الله ÷ لعلي # بين الناس رواها الموالف والمخالف بطرق كثيرة في مواطن عديدة عن أكثر من عشرين صحابياً ولم تشتهر وصية كل إمام من أئمتكم لمن بعده؟
  س ٦٨ - لماذا انفردت الإمامية برواية الوصية لأئمتهم ولم تروها أو توافقها على ذلك بقية طوائف الأمة؟ وكيف تجيب الإمامية على من يقول إنها اخترعت الروايات في الوصية نصرة لمذهبها؛ لأنها لو صحت لاشتهرت عند بقية الطوائف؟ هذا بغض النظر عن كونها دليلاً تثبت به الإمامة؟
  س ٦٩ - قد مضى كلام الصادق والباقر @ في الإمام زيد بن علي # وحثهم على نصرته، ومضى أن الإمام زيداً # ادعى الإمامة فأين الأشهر تلك الروايات ونحوها أم رواياتكم في وصية الباقر # لابنه الصادق #؟ وكيف تجمعون بين ذلك؟
  س ٧٠ - بنو هاشم كانوا مع رسول الله وفي نصرته حتى في حصار الشعب
= و في ص ٥٠ عن أبي بكر بن ابي قحافة عندما ناشد العباس بن عبدالمطلب هل يعلم بالخبر وفيه «على أن يكون اخي ووزيري ووصيي» فقال العباس نعم.
وأخرج حديث علي # المتقي الهندي في كنز العمال ج ١٣ ص ١٣٣ رقم ٣٦٤١٩ ثم قال (ابن إسحاق وابن جرير وابن ابي حاتم وابن مردويه وابونعيم «حق» معا في الدلائل).
وروى خبر الإنذار بلفظ «على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم» أبو الفداء في المختصر ج ١ ص ١١٦ و ١١٧ وابن الأثير في الكامل ج ١ ص ١٦٦.
وروى في سنن النسائي ج ٧ ص ٤٣٢: عن ربيعة بن ناجذ أن رجلا قال لعلي «يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمك دون عمك؟» ... الخبر. وفيه «فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ... الخ»، ورواه الطبري في تاريخه ج ٢ ص ٦٣، وأخرجه المتقي الهندي في كنز العمال ج ١٣ ص ١٤٨ رقم ٣٦٥٢٠ ثم قال (احمد وابن جرير والضياء)، وغيرهم ممن روى حديث الإنذار من المخالفين.