لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[أهل البيت $]

صفحة 143 - الجزء 1

  المنصور كان متكلماً جيد الكلام وله كتاب في الإمامة وقد وصفه أحمد بن أبي طاهر في كتاب بغداد وذكر أنه رأى الكتاب، وقال بعض أصحابنا رحمهم الله أنه رأى هذا الكتاب، وقرأت في بعض الكتب أن المنصور لما كان بالحيرة تسمع على عيسى بن روضة وكان مولاه وهو يتكلم في الإمامة فأعجب به واستجاد كلامه. انتهى. وترجم له السيد الخوئي في معجم رجال الحديث والتفرشي في نقد الرجال نفس ترجمة النجاشي⁣(⁣١) وذكره بعضهم أنه من مؤسسي علم الكلام؛ فلماذا يكون أحد مؤسسي علم الكلام، ومؤلف كتاب الإمامة لكم من علماء البلاط، بل حاجب أبي الدوانيق؟!

  س ٧٥ - هشام بن الحكم في وسائل الشيعة وفي رجال ابن داود وفي معالم العلماء لابن شهر آشوب وغيرها: كان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر. انتهى. وفي الفهرست للطوسي ذكر ذلك ثم قال: وكان منقطعاً إلى يحيى بن خالد البرمكي وكان القيم بمجالس كلامه ونظره، ثم قال: وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متستراً. وقال في رجال البرقي: وفي كتاب سعد له كتاب وكان من غلمان أبي شاكر الزنديق وهو جسمي ردي. ذكر الطوسي في اختيار معرفة الرجال رواية عن الرضا # فيها: وهشام من غلمان أبي شاكر الديصاني وأبو شاكر زنديق. وذكر رواية أخرى عن الرضا # فيها: أما كان لكم في أبي الحسن # [الكاظم] عظة ما


(١) وذكره آل كاشف الغطاء في أصل الشيعة وأصولها في مؤسسي علم الكلام وأنهم قبل المعتزلة فقال: أم مؤسسو علم الكلام وأول من تكلم في علم الكلام أبو هاشم بن محمد بن الحنفية ثم عيسى بن روضة التابعي الذي بقي إلى ايام أبي جعفر، وذكره في موضع آخر فقال: كان متكلما بارعا استمع له أبو جعفر المنصور فأعجب به وكان ممدوحا عند أصحابنا.