لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[أهل البيت $]

صفحة 149 - الجزء 1

  الفخي # في البلد الحرام بين التنعيم والمسجد الحرام يوم التروية وهم محرمون حتى قتلوهم في حادثة لم يصب أهل البيت $ بمثلها منذ فاجعة كربلاء⁣(⁣١)؟ وآل يقطين من الإمامية وهم الذين تسلموا رأس الحسين # بعد قتله وذهبوا به إلى موسى الهادي العباسي ووزيره علي بن يقطين⁣(⁣٢)؟

  س ٧٨ - لماذا كان هرثمة بن أعين⁣(⁣٣) الذي تجعله الإمامية من خواص أهل


(١) في بحار الأنوار: وروى في عمدة الطالب ومعجم البلدان عن أبي نصر البخاري عن أبي جعفر الجواد # أنه قال: لم يكن لنا بعد الطف مصرع أعظم من فخ.

(٢) انظر كتاب أخبار فخ وغيره، وذكر في مقاتل الطالبيين وغيرها أن حسين بن يقطين من قواد هذه المعركة وأما كون آل يقطين قوادا فيها فهو مشهور.

(*) آل يقطين في الفهرست للطوسي: علي بن يقطين (رض) ثقة جليل القدر له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى # عظيم المكان في الطائفة وكان يقطين من وجوه الدعاة [إلى الدولة العباسية]، فطلبه مروان فهرب وابنه علي بن يقطين هذا ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة وهربت به أمه وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة، فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين وعادت أم علي بعلي وعبيد فلم يزل يقطين في خدمة السفاح والمنصور، ومع ذلك كان يتشيع ويقول بالإمامة، وكذلك ولده وكان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق #، ونم خبره إلى المنصور والمهدي فصرف الله عنه كيدهما ... إلى قوله: ولعلي بن يقطين (رض) كتب. وفي كتاب خلاصة الأقوال للعلامة الحلي: الحسين بن علي بن يقطين من أصحاب أبي الحسن الرضا # ثقة. انتهى. وفيه أيضا: الحسن بن علي بن يقطين بن موسى مولى بني هاشم وقيل: مولى بني أسد كان ثقة فقيها متكلما، روى عن أبي الحسن موسى والرضا #. انتهى. وفي كتاب رجال الشيخ الطوسي الحسن بن علي بن يقطين ثقة، وفيه الحسين بن علي بن يقطين ثقة.

(٣) وهؤلاء الذين ذكرناهم للتنبيه على من سواهم وليس للحصر.

(*) هرثمة بن أعين: في كتاب معجم رجال الحديث للسيد الخوئي في ترجمته: هرثمة بن أعين أبو حبيب كان من خدم المأمون وكان مواليا للرضا #، روى الصدوق بإسناده عنه وذكر قصة سم الرضا #. انتهى. وفي هامش تفسير نور الثقلين: وأما هرثمة فهو هرثمة بن أعين الذي يروي عن الرضا # كثيرا وهو أيضا من قواد المأمون وفي خدمته، وكان مشهورا بالتشيع ومحبا لأهل البيت $ وهو من أصحاب الرضا # بل من خواصه وأصحاب سره كما يظهر من كتاب العيون وغيره. انتهى. وفي كتاب كشف الغمة: وكان في خدمة المأمون إلا أنه كان محباً لأهل البيت $ إلى الغاية يأخذ نفسه بأنه من شيعتهم، وكان قائما بمصالح الرضا # باذلاً =