العدالة والثقة وحسن المعرفة
العدالة والثقة وحسن المعرفة
  والذي لا بد منه لقبول الأحكام من الإمام: العدالة والثقة وحسن المعرفة؛ فإذا توفر ذلك في الإمام صلح؛ لأن تؤخذ عنه الأحكام.
  ودليل ذلك:
  ١ - أن النبي ÷ كان يحكم بشهادة العدلين، وكان يعمل بخبر المؤمن.
  ٢ - وكان ÷ ينصب القضاة فيما ابتعد عن المدينة.
  ٣ - أهل المذاهب الإسلامية بما فيهم الإمامية يعملون برواية الثقات عندهم ويعتمدون عليها، ولم يشترطوا عصمة الراوي.
  ٤ - الإمامية لم يحتاجوا إلى المعصوم منذ القرن الثالث إلى اليوم.
  ***
  ترى الإمامية أن كل ما يقوله أي إمام من الأئمة الاثني عشر حجة ودليل كحديث النبي ÷، سواء أكان قولهم في مسألة حادثة أو في غيرها، ويعتقدون بأن عند الإمام العلم بحكم كل قضية حدثت أو ستحدث.
  ***
  هنالك ما يبعث على الشك في نسبة مذهب الإمامية إلى زين العابدين ومحمد الباقر وجعفر الصادق، وذلك أمور:
  ١ - من المستبعد أن يخالف زيد بن علي بن الحسين أباه زين العابدين، وأخاه الأكبر محمد بن علي بن الحسين في المذهب.
  ٢ - من المستبعد أن يخالف أولاد جعفر الصادق أباهم في المذهب.