لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[الفرق بين الأدلة على إمامة الحسنين وبين رواية الاثني عشر]

صفحة 32 - الجزء 1

  الجواب: حديث: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ..»⁣(⁣١) أجمعت على


(١) قال الإمام الهادي # في مجموعه: وأجمعت الأمة أن رسول الله ÷ قال: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما»، وقال: «هما إمامان قاما أو قعدا». انتهى. وقال الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم # في كتاب الأصول الثمانية: وقوله ÷ في الحسن والحسين @: «هذان إمامان قاما أو قعدا» انتهى. وقال الإمام القاسم بن علي العياني في مجموعه في كتابه إلى حمير بعد ذكر الحديث: فهذا من قوله ~ تعرفه كافة العلماء. انتهى. وقال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في مجموعه: ومما يدل على ذلك قول النبي: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، وأبوهما خير منهما»، وهذا الخبر مما تلقته الأمة بالقبول وبلغ حد التواتر، فصح الاحتجاج به. انتهى من الرسالة النافعة ضمن مجموعه #. وقال في شرح الرسالة الناصحة بعد ذكر الحديث: أما الكلام في صحته فهو مما علمته الأمة وأطبقت على نقله لشهرته، ولم يعلم من أحد منها دفعه، فجرى مجرى الأخبار المتعلقة بأصول الدين كالصوم والصلاة كما قدمنا. انتهى. وقال الإمام الحسن بن بدرالدين # في أنوار اليقين في الرد على حديث الاثني عشر: فكان يجب أن يكون بمنزلة قوله ÷: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما» فإن هذا الخبر ظاهر النقل معلوم في نفسه مشهور عند الكافة بحيث لا يختص به من الأمة فريق دون فريق فهو مما لزمت الحجة به ولم تقع المنازعة في صحته. انتهى. وقال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار: وقال الإمام # في الشافي: والأمة لم تختلف في قول رسول الله ÷: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما»، وقال أيضا: والخبر مشهور تلقته الأمة بالقبول. قال أيده الله تعالى في التخريج: قال الإمام الحسن بن بدر الدين #: والعترة مجمعة على صحته وقال إنه مما ظهر واشتهر بين الأمة، وتلقته بالقبول، ولا جحده أحد ممن يعول عليه من علماء المسلمين، ثم حكى عن الإمام القاسم بن محمد والمرتضى بن المفضل والشرفي وحميد الشهيد برواية الإمام عزالدين بن الحسن والقاضي عبدالله بن زيد والنجري والقاضي أحمد حابس مثل ذلك. انتهى من اللوامع. وقال العلامة مداعس في الكاشف الأمين: ولهذا إن جميع الأمة يعرفون هذا الخبر ولا يخالف في إمامتها إلا أهل البغي والزلل مع عدم إنكارهم متن الحديث ... إلخ، وغيرهم. وأما من الإمامية فقد قال ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ٣/ ١٩٢، اجتمع أهل القبلة على أن النبي ÷ قال: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا» وقال أيضا ٣/ ١٦٨: ويستدل أيضا بإجماع أهل البيت $ لأنهم أجمعوا على إمامتهما وإجماعهم حجة، ويستدل بالخبر المشهور أنه قال ÷: «ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا». انتهى. ذكره المجلسي في بحار الأنوار عن المناقب، وقال الشيخ المفيد في كتاب النكت في مقدمات الأصول: أجمع أهل =