[الرؤية]
صفحة 47
- الجزء 1
  التوسع، وأراد انتظاره الثواب، والنظر إليه، لأن النظر بمعنى الإنتظار مشهور عند أهل اللغة. ويجوز أن يقال ناظر إلى الله، بمعنى ناظر إلى ثوابه، على ضرب من التوسع، كما قال الله تعالى حاكياً عن إبراهيم #: {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ٩٩}[الصافات]، أي: إلى حيث أمر ربي، فأما الأخبار المروية في إثبات الرؤية، فإن أكثرها ضعاف، وقد بيَّن ذلك العلماء في الكتب المؤلفة في