معنى صفتي: سميع وبصير في حق الله تعالى
صفحة 15
- الجزء 1
فَائِدَةٌ: كُلّ صِفَات اللَّهِ مَآلهَا إِلَى السَلبِ
  وكذا القدرة والحياة والوجود، لا يمكن أن تتخلف عنه، فلا يجوز عليه أن يعدم، ولا أن يعجز عن كل الممكنات، ولا أن يكون ميتاً ولا معدوماً، وكل صفاته تؤول إلى السلبيات، أي: سلب أضدادها، لأنه لا يمكن إثبات قدماء مع الله، إذ يلزم أن يثبت لهم ما ثبت له، لعدم المخصص، فيلزم أن يكونوا آلهة، وهذا معنى قول أئمتنا: صفاته ذاته، أي: ليس إلا مجرد الذات.
  * * *
مَعْنَى صِفَتَي: سَمِيع وَبَصِير فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى
  فَإِنْ قِيلَ: فإنا نفرق بين ما نسمعه ونبصره، وبين علمنا به.؟