خاتمة
صفحة 25
- الجزء 1
  فإن اخترتم الأول أصبح التحيز غير صفة ذاتية، لأنه قد تخلف عن موصوفه، فلا يثبت له ما ادعيتم. وإن اخترتم الثاني، فقد أقررتم لنا بأن الله الذي أوجده.
  * * *
خَاتِمَةٌ
  من الجدير بالذكر أنّ اهتمامك بالنظر عظُمَ حتى صار شيئاً غريباً بل أوصلكم إلى اتهام الكثير بالتقليد في معرفة الصانع، مع أنها تعرف بأدنى نظر، حتى أنها لا تبعد أن تكون من الضروريات انظر إلى احتجاج إبراهيم - ~ وآله - حيث قال: {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ}[البقرة: ٢٥٨]، ففي طلوع الشمس وغروبها سراجاً للعالم كله لا تتخلف يوماً