(3) إبراهيم بن رجاء
  أخذ، عن أستاذه بين الغث والسمين.
  ذلك لأنه «¥» أبى أن يكون إلا مع الصادقين، وقالها كلمة فصيحة صريحة «لأن يخر إبراهيم من بعد أحب إليه من أن يكذب»
  و ..
  إن كان رفضاً حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي
  فإذا هي تلقف ما يأفكون.
  انظر: الجداول - خ -، طبقات الزيدية - خ -، لوامع الأنوار - خ -، مطلع البدور - خ -، سير أعلام النبلاء، ٨/ ٤٥٠ - ٤٥٤، تهذيب التهذيب ١/ ١٥٨، ميزان الاعتدال ١/ ٥٧، التاريخ الكبير ١/ ٣٢٣، الكامل في الضعفاء ١/ ٢١٩ - ٢٢٧. رأب الصدع ٣/ ١٧٣٢، أعيان الشيعة ٢/ ٢١٠ - ٢١٣، الجرح والتعديل ١٢٥/ ٢.
(٣) إبراهيم بن رجاء
  هو الفقيه المفسر، والنحوي الشاعر: والعابد الزاهد التقي المتقشف، أبو إسحاق إبراهيم بن رجاء الشيباني المروزي المعروف بإبن هراسة وهي أمه، توفي سنة ١٦٣ هـ.
  عرف بمودته لأهل البيت، ورواية مناقبهم والارتواء، من مناهل علمهم.
  يروي عن: الإمام الصادق، وعن الحسن بن علي بن الحسين، وعبد الله بن محمد بن عمر بن علي، والثوري، ومالك، ومغيرة بن زياد، وغيرهم وعنه علي بن الحسن والد الإمام الناصر الأطروش، وعنه أيضاً علي بن هاشم بن مرزوق الهاشمي، وإسحاق بن موسى الأنصاري وغيرهم.