الحز والقص لما تدعيه الإمامية من النص،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

البحث الثالث النص في نظرية الإمامية

صفحة 18 - الجزء 1

  إسماعيل بن بزيغ عن أبي الحسن الرضا أنه سئل أتكون الإمامة في عم أو خال، فقال: لا، فقيل له في أخ، قال: لا، قال فيمن، قال في ولدي، وهو يومئذ لا ولد له.

  ٣ - ما رواه أيضاً (٢٠٩) عن محمد بن حمران عن أبي الحسن موسى الكاظم # قال قلت لأبي الحسن: أكان عبد الله إماماً؟ فقال: لم يكن كذاك، ولا أهل ذاك، ولا موضع ذاك.

  ٤ - ما رواه الكليني في الكافي (١/ ٣٠٧) عن الفيض بن المختار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): خذ بيدي من النار من لنا بعدك؟ فدخل عليه أبو إبراهيم # وهو يومئذ غلام، فقال: هذا صاحبكم فتمسك به. وأبو إبراهيم هو موسى الكاظم.

  وهو في الجزء الأول (٣٠٨) عن إسحاق بن جعفر.

  ٥ - ما رواه في الإمامة والتبصرة (١٩٣) عن حنان بن سدير قال: سألت أبا جعفر عن أبي الحنفية هل كان إماماً؟ قال: لا، ولكنه كان مهدياً.

  ٦ - ما رواه في الإمامة والتبصرة (٢٢٥) عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله #: أصلحك الله بلغنا شكواك فأشفقنا، فلو أعلمتنا من بعدك؟ فقال: إن علياً (ع) كان عالماً، والعلم يتوارث.

  ٧ - ما رواه في إثبات الهداة (٧/ ١٣٧) عن محمد بن عبد الجبار قال قلت لسيدي الحسن بن علي العسكري (ع) يا ابن رسول الله جعلني الله فداك، أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده، من بعدك؟ فقال #: إن الإمام وحجة الله من بعدي ابني سمي رسول الله ÷.

  ٨ - ما رواه المجلسي في البحار (٥١/ ٣٤٦) عن علي بن بلال وأحمد بن هلال