بعض أقوال الإمامية التي ترفضها الأخلاق
  وعن الفضل أنه سمع أبا عبد الله (ع) يقول في المتعة: دعوها أما يستحي أحدكم أن يرى في موضع العورة فيدخل بذلك على صالح إخوانه وأصحابه.
  وفي الوسائل (٢١/ ٣٠/باب ٩) عن أبي عبد الله # في المتعة قال: ما يفعلها عندنا إلا الفواجر.
  ح - روايات النهي والتحريم.
  ومع كل هذا وذاك ترى رجال الإمامية يروون روايات النهي عنها من النبي ÷ يوم خيبر.
  في التهذيب للطوسي (٧/ ٢٥١/باب ٢١) عن محمد بن أحمد بن يحيى ن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن آبائه عن علي $ قال: حرم رسول الله ÷ يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة. وهو في الإستبصار والوسائل وغيرها من كتبهم.
  يا ترى ما هو موقفهم من هذه الروايات؟ هل يضعفونها أم يتأولونها؟ وبماذا سيتأولونها؟.
  إنهم لا يضعفونها، بل يتأولونها بالتقية؟! ياللعجب!.
  أي تقية هذه التي فيها التحليل للحرام والتحريم للحلال، فيها الإلتباس على الناس، فيها الإلغاز والتعمية، فيها التناقض بين الأحكام، فيها الإغراء بالمعصية، فيها فتح المجال للتلعب بالدين باسم التقية، فيها إتاحة الفرصة لأعداء الإسلام على نقضه، فيها جواز الكفر بالله باسم التقية، فيها المفاسد العظيمة التي تدخل على الدين وأهله؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون.