طالب #، أن النبي ÷، قال: «إذا كان يوم القيامة حشر الله الأيام على هيئة الجسم فجعل رأس الأيام يوم الجمعة، ويدها اليمنى أيام عرفات، ويدها اليسرى أيام الترويات، وجعل أجنحتها أيام الأعياد والأضاحي، وجعل قلبها شهر رمضان وجعل أرجلها أيام العشر».

  الحديث السادس: عن جابرٍ ¥ عن النبي ÷ أنه قال: «إن العشرَ عشرُ الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر»، رواه أحمد (٣/ الحديث رقم ١٤٥٥١/ص ٣٢٧).

  الحديث السابع: عن جابر ¥ أن رسول الله ÷ قال: «أفضل أيام الدنيا أيام العشر - يعني عشر ذي الحجة -»، قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟. قال: «ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب»، رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج ٤/ ص ١٧).

  الحديث الثامن: ما رواه الإمام أبو طالب في الأمالي بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام» - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك شيء».

  فهذه بعض الأدلة من الكتاب والسنة، وفيها كفاية كافية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، وهناك أحاديث أخرى غير ما ذكرنا.