الأول: صيام أيام العشر وقيام ليلها:
الأول: صيام أيام العشر وقيام ليلها:
  فقد روي عن النبي ÷ أنه كان لا يدع صيام يوم عاشوراء والعشر من ذي الحجة وثلاثة أيام من كل شهر.
  وروي عن بعض أزواج النبي ÷ قالت: كان رسول الله ÷ لا يدعُ صيامَ تسعِ ذي الحجةِ ويومِ عاشوراءَ وثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهر.
  وروي عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي ÷ أنه قال «من صام أيامَ العشرِ كُتبَ له بكل يومٍ صيامَ سنةٍ غيرِ عرفةَ، فإنه مَنْ صامَ يوم عرفةَ كُتب له صيامُ سنتين».
  وروي عن النبي ÷ في صيام أيام العشر وقيام ليلها أنه قال: «يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر».
  وروي عن أنس بن مالك أنه قال: كان يقال في أيام العشر: بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة بعشرة آلاف يوم - يعني في الفضل.
  وقال بعض السلف: بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله؛ يُصام نهارُها، ويُحرَسُ ليلُها، إلا أن يُختَص امرؤٌ بالشهادة.
  وقال بعض الصالحين: من صام هذه الأيام أكرمه الله بعشرة أشياء: البركة في عمره، والزيادة في ماله، والحفظ في عياله، والتكفير لسيئاته،