أولها: وقتها:
العاشر: الأضاحي وفضلها وأحكامها
  مما شرعه الله تعالى وحث عليه وجعل وقته في شهر الحجة هي دماء الأضاحي، وهي سنة مشروعة، حث عليها النبي ÷، وأحكامها كثيرة.
  ونلخص الكلام فيها كما يلي:
أولها: وقتها:
  وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد، فلا تُجزئ قبل الصلاة.
  لما روي عن البراء بن عازب قال: قال النبي ÷: «إن أول ما نبدأ في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن نحر قبل الصلاة، فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء». فقال رجل من الأنصار، يقال له أبو بردة بن نيار: يا رسول الله، ذبحت، وعندي جذعة خير من مسنة، فقال: «اجعله مكانه، ولن توفي - أو تجزي - عن أحد بعدك».
  ويمتد وقت الذبح إلى اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وفي اليوم الثالث عشر خلاف، فالمذهب أنه لا يجزي، وعند الإمام المنصور بالله # الجواز والإجزاء إلى غروب شمسه، ويكره الذبح في الليل.