الخامس: الذكر المقيد، وهو تكبير أيام التشريق:
الخامس: الذكر المقيد، وهو تكبير أيام التشريق:
  وهذا هو التكبير المقيد، وهو المراد بقوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}[البقرة: ٢٠٣]، فقد ورد أنها أيام التشريق، وقوله تعالى: {لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ٣٧}[الحج]، ووقته من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر، وحكمه عند بعض الأئمة $ كالإمام زيد والمنصور بالله والإمام مجد الدين المؤيدي هو الوجوب، وعند الآخرين أنه سنة مؤكدة.
  وهذا التكبير يقال بعد صلاة الفرائض، وصفته كما يلي:
  الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، والحمد لله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام.
  كما روي عن علي # أن النبي ÷ قال له: «يا علي كبر في دبر صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق إلى صلاة العصر».
  وعن علي $ قال: «التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد».
  وقال الإمام زيد بن علي @: التكبير يجب على الرجال والنساء من أهل الحضر وأهل السفر ومن صلى في جماعةٍ ومن صلى