فوائد النشر في فضائل وأعمال الأيام العشر وما يليها من أيام الشهر،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

كيفية استقبال هذه الأيام الفاضلة

صفحة 17 - الجزء 1

  اليوم الخامس: اليوم الذي ولد فيه موسى # «من صام ذلك اليوم برئ من النفاق أو من عذاب القبر».

  اليوم السادس: اليوم الذي فتح الله تعالى الخير لنبيه «من صامه أغلق الله عنه ثلاثين باباً من العسر وفتح له ثلاثين باباً من اليسر».

  اليوم السابع: تغلق فيه أبواب جهنم «من صامه أغلق الله له ثلاثين باباً من العسر، وفتح الله ثلاثين باباً من الخير».

  اليوم الثامن: اليوم الذي سمي بيوم التروية «من صامه أعطي من الأجر ما لا يعلمه إلا الله تعالى».

  اليوم التاسع: اليوم الذي هو يوم عرفة «من صامه كان كفارة لسنة ماضية وسنة مقبلة»، وهو اليوم الذي أنزل فيه {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي}.

  أما اليوم العاشر: هو يوم الأضحى «من قَرَّبَ فيه قرباناً فبأول قطرة قطرت من دم غفر الله له ذنوبه وذنوب عياله، ومن أطعم فيه مؤمناً أو تصدق فيه بصدقة بعثه الله تعالى يوم القيامة آمناً، ويكون ميزانه أثقل من جبل أحد».

كيفية استقبال هذه الأيام الفاضلة

  بما أن هذه الأيام المباركة بهذه المثابة من الفضل والمكانة في الإسلام فلا ينبغي لعاقل أن يهملها أو يقصر فيها، فكيف بأن تفوته بالكلية؟!