زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #
  فالمكان: بأن يزوره من عند قبر من قبور أئمة أهل البيت $، أو من بيت من بيوت الله تعالى.
  والزمان: بأن يزوره يوم الجمعة أو ليلتها، أو في يوم الغدير وهو يوم الولاية، وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة، أو يوم عرفة، أو في الثالث عشر من رجب يوم مولده، أو في ليلة الحادي والعشرين من رمضان ليلة استشهاده #.
  ولتكن الزيارة بعد صلاة فريضة أو نافلة، ليكون على طهارة كاملة، فإذا فرغ من صلاته:
  حمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله ÷، وسبح الله عشراً، وحمده عشراً، وكبره عشراً، وهلله عشراً، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، ثم يصلي الصلاة الإبراهيمية، ثم يقول:
  الحمد لله رب العالمين، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إله إلاَّ الله، أَشْهَدُ أنَّكَ نِعْمَ الرَّبُّ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً نِعْمَ الرَّسولُ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الْطَّيِبِيْنَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّ ذرِّيَتَهُ خَيْرُ الذُّريَّة، وأنَّ دِيْنَهُ خَيْرُ الأَدْيَانِ.
  الحمد لله الذي لا يبقى إلاَّ وجهُهُ، ولا يَفْنَى إلاَّ خلقُهُ، ولا يَدومُ إلاَّ مُلكُهُ.
  وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً، فرداً صمداً، وتراً، لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، ولم يكن له كفواً أحد.