دراسته # في الشافي قبل البلوغ واهتمامه بالعلم حتى ليلة زواجه
  البيت فقال له والده العلامة/محمد بن منصور المؤيدي -: (هذه عروسك قد وصلت، ولا بد أن تقعد في البيت عندها) فرفض مولانا الإمام مجدالدين وقال: (لا يمكن أن يقطعني عن دروسي وعن المعاشر أي قاطع مهما كان)، حاول فيه والده السيد العلامة محمد بن منصور المؤيدي أن يبقى عند عروسه فرفض، ولم يرضَ أن يبقى عندها وذهب، وبعد ذلك أخبرنا مولانا مجدالدين # أن والده أحضر العلماء إلى عنده وقصدوه أنه يحضر عند زوجته ليلة الجمعة فقط.
  فأين لنا مثل هذه الهمة؟! ولكن إن شاء الله ونحن نتحدث عن هذا الشيء في مولانا الإمام مجدالدين # وهو غني عن الحديث، وقد رفع الله مقامه وأعلى قدره - ولكن الهدف أن نتأسى به نحن، نتأسى به في أعماله، نتأسى به في همّته، وما حصل على هذه الدرجة من الهمّة والمقام السامي من العلم، والإجماع عليه في فضله، إلا بجد واجتهاد وتعب ومثابرة منذ الصغر.
  فكان لوالده العلامة الحجة المجتهد الزاهد الورع محمد بن منصور المؤيدي الفضل الكبير في تربيته ونشأته.