مسائل الوعد والوعيد
مَسَائِلُ الوَعدِ وَالوَعِيدِ
  وَأَمَّا مَسَائِلُ الوَعْدِ وَالوَعِيدِ فَهِيَ عَشْرُ مَسَائِل:
  الْمَسْأَلَةُ الأُولَى: أَنَّ مَنْ وَعَدَهُ اللهُ بِالثَّوَابِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُسْتَقِيمًا عَلَى إِيمَانِهِ صَائِرٌ إِلَى الْجَنَّةِ لَا مَحَالَةَ، وَمُخَلَّدٌ فِيهَا خُلُودًا دَائِمًا فِي ثَوَابٍ لَا يَنْقَطِعُ.
  الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ مَنْ تَوَعَّدَهُ اللهُ تَعَالَى بِالْعِقَابِ مِنَ الْكُفَّارِ، فَإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُصِرًّا عَلَى كُفْرِهِ، صَائِرٌ إِلَى النَّارِ لَا مَحَالَة، مُخَلَّدٌ فِيهَا خُلُودًا دَائِمًا.
  الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ مَنْ تَوَعَّدَهُ اللهُ بِالْعِقَابِ مِنَ الفُسَّاقِ، فَإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُصِرًّا عَلَى فِسْقِهِ فَإِنَّهُ يُدْخِلُهُ النَّارَ وَيُخَلِّدُهُ فِيهَا خُلُودًا دَائِمًا.
  الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: أَنَّ أَصْحَابَ الكَبَائِرَِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يُسَمَّوْنَ فُسَّاقًا وَلَا يُسَمَّوْن كُفَّارًا.
  الْمَسْأَلَةُ الخَامِسَةُ: أَنَّ شَفَاعَةَ النَّبِيِّ ÷ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَابِتَةٌ قَاطِعَةٌ.
  الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْمُكَلَّفِ أَنْ يَأْمُرَ بالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.
  الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ: أَنَّ الإِمَامَ بَعْدَ النَّبِيِّ ÷ هُوَ عَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ #.