أما الكتاب:
  ونحن نتكلّم في أنّ المذكورين في هذه الآية هم: عليّ وفاطمة والحسن والحسين وأبناءهما:، ثمّ نذكر وجه دلالتها على أنّ إجماعهم حجّة.
  أمّا أنّها أُنزلت فيهم دون غيرهم، فالذي يدلّ على ذلك: ما روت أُمّ سلمة ^، قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: {إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهيرًا}[الأحزاب: ٣٣] ..
  قالت: وفي البيت سبعة: جبرئيل وميكائيل @، ورسول الله ÷، وفاطمة وعليّ والحسن والحسين:، وأنا على باب البيت جالسة، فقلت: يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟!
  قال: «إنّك على خير، إنّك من أزواج النبيّ» ÷، وما قال إنّي من أهل البيت.
  وفي بعض الأحاديث: «لستِ منهم وإنّك لعلى خير».
  وبالاِسناد عن عائشة، وقد سألها سائل عن عليّ #، فقالت: سألتني عن أحبّ الناس كان إلى رسول الله ÷، لقد رأيت عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقد جمع رسول الله ÷