وأما دلالة السنة الشريفة:
  نَزِد لَهُ فيها حُسنًا}[الشورى: ٢٣]، قال: المودّة لآل محمّد ÷.
  ومنها: قوله ÷: لو أنّ عبداً عبد الله سبحانه بين الركن والمقام ألف عام ثمّ ألف عام ولم يقل بحبّ أهل البيت أكبّه الله على منخريه في النار»، [و:] «لا يؤمن أحد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته، ويكون أهل بيتي أحبّ إليه من أهل بيته، وتكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته».
  ومنها: قوله #: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة وأغصانها في الدنيا، {فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلًا}[المزمل: ١٩] [الإنسان: ٢٩]».
  ومنها: قوله #: «من أحبّ أن يحيى حياتي ويموت ميتتي، ويدخل الجنّة التي وعدني ربّي، فليتولّ عليّ بن أبي طالب وورثته الطاهرين، أئمّة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنّهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة» ..