وأما دلالة السنة الشريفة:
صفحة 381
- الجزء 1
  وفي رواية: «فهم الأولياء الأئمّة من بعدي، أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي من لحمي ودمي، إلى الله ø أشكو من ظالمهم من أُمّتي، لا أنالهم الله ø شفاعتي».
  ومنها: قوله #: «إنّ الله فرض فرائض، ففرضها في حال وحقّقها في حال من الأحوال».
  ومنها: قوله #: «حُرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، وعلى المعين عليهم، {أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ}[آل عمران: ٧٧]».