الأعمال الصالحة التي تشرع في أيام العشر
  يفرغ طاقَتَه وإستطاعَتَه لبلوغ غايةِ ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع الدنيوية المتمثلة في حصول الحياة الطيبة، والفوائد الأُخروية المُتمثلة في الفوزِ بالجنة، والنجاةِ من النار.
  ٤ - أنها تربي أنفسنا وتروضها على أهمية إحياء السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياتنا؛ لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يكلف الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من التوجيهات الإسلامية التي حثت على ذلك ودعت إليه.
  فعلينا أن نستقبل هذه الأيام العظيمة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي؛ فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه.
  وأن نوطِّن أنفسنا على العزم الصادق الجادّ على اغتنامها بما يُرضي الله؛ فمن صدَقَ اللهَ في عمله ونيته صَدَّقَهُ اللهُ وقَبِلَ منه، ونية المؤمن خيرٌ من عمله، فلا يدري الإنسان لعله لا يعيش إلى عام قابل يستغل فيه مثل هذه الفضائل.
الأعمال الصالحة التي تشرع في أيام العشر
  هذه المناسبة السنوية المتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات، فتجتمع فيها الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها.
  ويشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام، والمُقيمون في أوطانهم، لأن فضلها لا يرتبط بمكانٍ مُعينٍ إلا أعمال ومناسك الحج.