ثانيها: حكمها وصفتها:
ثانيها: حكمها وصفتها:
  أما حكمها: فهي سنة سنها النبي ÷ لمن قدر عليها، وذبحها أفضل من التصدق بقيمتها.
  وأما صفتها: فالشاة تجزئ عن الرجل وأهل بيته، وتجزئ البدنة عن عشرة، والبقرة عن سبعة، ولا يجزئ من الضأن إلا ما تم له حول كامل أو أكثر، ويجزيء ما تم له ستة أشهر على قول بعض الأئمة $، ولا يجزئ من المعز إلا الثني وهو ما تم له سنتان، وقيل: يجزئ ما تم له سنة، ولا يجزيء من الإبل إلا ما تم له خمس سنين، ولا من البقر إلا ما تم له سنتان.
  ويستحب أن يتخير أضحية سمينة صحيحة، كما روي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ÷ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ - أي مخصيين -.
  ولا تجزئ في الأضحية المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، ولا العوراءُ ولا العمياء، ولا العجفاءُ، وهي الهزيلة، ولا العرجاءُ البَيِّنُ عرجُها، ولا العضباءُ التي ذهب أكثر أذنها أو قرنها، وتجزئ الجمّاء والخصي.
  والسنة نحر الإبل قائمة معقولة اليد اليسرى، والبقر والغنم تذبح على جنبها الأيسر متوجهة إلى القبلة، ويقول الذابح عند الذبح: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، ويستحب أن يأكل ويدخر ثلثاً، ويهدي