الثاني عشر: فضائل وأعمال يوم الغدير
  السلام عليك يا من حبه علامة الإيمان، وبغضه علامة النفاق والخذلان.
  السلام عليك أبا الأئمة الأعلام، والشهداء الكرام، والعلماء الأعلام.
  السلام عليك سيد السادات، وقائد القادات، وإمام الهداة الأثبات.
  السلام عليك أيها الخليفة والأمير، والوصي والوزير.
  السلام عليك يا من ولايته ولاية الله، وعداوته عداوة لله، والقرب منه قرب من الله، والبعد عنه بعد من الله.
  السلام عليك في الليل إذا يغشى، وفي النهار إذا تجلى، وفي الآخرة والأولى.
  أشهد أنك خليفة رسول الله والإمام بعده، وأنك منه بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة، وأنك سيد الأوصياء، وإمام الأولياء، ونور الأتقياء، ونبراس الأصفياء، وأنك القاسم بالسوية، والعادل في الرعية، والأعظم عند الله مزية، آية من آيات الله، وحجة من حجج الله، وأنك الولي والوصي، والزكي والتقي، والوفي والصفي.
  وأشهد أنك أحببت الله ورسوله، وأطعت الله ورسوله، وأحبك الله وأحبك رسوله، وأشهد أنك جاهدت في الله حق جهاده وعبدته حق عبادته، وعملت بكتابه، واتبعت سنن نبيه صلى الله وسلم عليه وآله، وواليت من والى الله، وعاديت من عادى الله، حتى رزقك الله الشهادة على يد أشقى الآخرين.
  اللهم اجمع بيننا وبينه في مستقر رحمتك، ودار كرامتك بجوار نبيك ورسولك محمد صلى الله وسلم عليه وآله.