تقريض العلامة الفاضل ولي آل محمد/ عبدالله بن علي القذان حفظه الله
تقريض العلامة الفاضل ولي آل محمد/ عبدالله بن علي القذان حفظه الله
  
  وبعد:
  لقد أطلعني العلامة التقي والمخلص النقي صاحب الأخلاق الزكية والشمائل المرضية عبدالصمد بن عبدالرحمن عبدالله المتوكل على ترجمة سيّدي وشيخي مولانا الحجة/ محمد بن عبدالله عوض حفظه الله، للسيد الجليل والعَلَم الشامخ الطويل فضيلة العلامة/ عبدالله بن الحسن المتوكل رحمه الله رحمة الأبرار، وكنت بصحبته أنا والأخ العلامة/علي مسعود الرابضي حفظه الله في تلك الرحلة الإرشادية التي قابلنا فيها ذلك العالم الرباني، الذي كانت شهرته في بلاد عذر والعصيمات تغني عن تفصيل أمره، ولقد أشتهر في تلك الديار أن دعوته لا تردّ، وما دعا على ظالمٍ إلا قصمه الله أو لمظلوم إلا نصره الله، وقد رأيته يوماً في سوق القفلة من بلاد عذر، وقد أقبل عليه مسكين ضعيف العقل عليه ثياب رثّة، وأبدى ذلك المسكين ركبته وقال: رتب عليّ فغطيت ركبته فقال |: دعه إنه مسكين فتعجبت من رحمته وأخلاقه، وقلت: هذا عالمٌ رباني حقاً فرحمه الله رحمة الأبرار، وأسأل الله باسمه الأعظم أن يجعل الصلاح والعلم والهداية في ذريته إلى يوم القيامة بحق محمد وآله.
  كتب/ عبدالله بن علي صالح القذان. لعله ١٩/ ١/١٤٤٦ هـ
  * * * * *