مصباح العلوم في معرفة الحي القيوم،

أحمد بن الحسن الرصاص (المتوفى: 621 هـ)

مسائل العدل:

صفحة 34 - الجزء 1

مَسَائِلُ العَدْل:

  وَأَمَّا مَسَائِلُ العَدْلِ فَهِي عَشْرٌ:

  الْمَسْأَلَةُ الأُولَى: أَنَّ اللهَ تَعَالَى عَدْلٌ حَكِيمٌ.

  الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ أَفْعَالَ العِبَادِ حَسَنَهَا وَقَبِيحَهَا مِنْهُمْ لَا مِنَ اللهِ تَعَالَى.

  الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُثِيبُ أَحَدًا إِلَّا بِعَمَلِهِ، وَلَا يُعَذِّبُهُ إِلَّا بِذَنْبِهِ.

  الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَقْضِي بِالْمَعَاصِي.

  الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ: أَنًَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُكَلِّفُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِهِ مَا لَا يُطِيقُهُ.

  الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: أَنَّ جَمِيعَ الأَمْرَاضِ وَالأَسْقَامِ وَالنَّقَائِصِ مِنْ فِعْلِ اللهِ تَعَالَى، وأَنَّهَا حِكْمَةٌ وَصَوَابٌ.

  الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ: أَنَّ الله لَا يُرِيدُ شَيْئًا مِنْ مَعَاصِي العِبَادِ، ولَا يُحِبُّهَا ولَا يَرْضَاهَا.

  الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ: أَنَّ القُرْآنَ الَّذِي بَيْنَنَا كَلَامُ اللهِ تَعَالَى وَوَحْيُهُ وتَنْزِيلُهُ.

  الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ: أَنَّ هَذَا القُرْآنَ مُحْدَثٌ غَيْرُ قَدِيمٍ.

  الْمَسْأَلَةُ العَاشِرَةُ: أَنَّ مُحَمَّدًا ÷ نَبِيٌّ صَادِقٌ.